قيد الإنشاء - أنتم الآن في رحاب ملتقى الأدب الوجيز - قيد الإنشاء

الأربعاء، 26 فبراير 2020

دائرة التشظي في الومضة : كسر المرجعية

كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
  د. كامل فرحان صالح *


تشترك النصوص الإبداعية في الأدب الوجيز بسمات عامة، يمكن إيجازها بالآتي: التكثيف، والإيجاز، والاتساع الداخلي للطاقة الشعورية، وفتق آفاق التخيل، وكسر أنماط الحواس الخمس، والمعنى في النص يحدد شكله الخاص، والدهشة والمفارقة.
وقد ارتسمت هذه السمات العامة، بعد نقاشات استمرّت في غير جلسة، عقدتها جماعة ملتقى الأدب الوجيز في لبنان في أواخر العام 2019 وبدايات العام 2020.
وفي ما جرى التوافق مبدئيًّا، على السمات العامة، كذلك وضعت سمات خاصة لكل من: الومضة، والقصة الوجيزة.
أما سمات الومضة فترتكز على: الإيحاء، والبُعد التّخيليّ التشاركيّ، وطاقة المفردة (21 كلمة)، والاتساع الداخلي للغة، والإيقاع الداخلي، والرؤيا، والدائرة المتشظيّة.
في المقابل، ترتكز السمات الخاصة للقصة الوجيزة على: تنامي الحدث، وشخصيّة أحادية، ونموّ الأفعال، ودائرة مفتوحة على ألا تتعدّى 21 كلمة من دون أدوات الربط، والجمل القصيرة، والبُعد التشاركي في إنتاج المعنى بين المؤلِّف والقارئ.
لكن ما يسعى البحث إلى تناوله في هذا المقام، هو خاصية «دائرة التشظي» في الومضة، إذ تعدّ مفتاحًا من مفاتيح المساعدة لبناء جسور التواصل بين الأدب الوجيز عمومًا والومضة منه خصوصًا من جهة، والقارئ/ المتلقي من جهة أخرى.

الأربعاء، 19 فبراير 2020

النقد ودوره التجاوزي في جمالية الصورة الشعرية

مؤسس الأدب الوجيز - الناقد والشاعر أمين الذيب


أمين الذيب  * البناء 19 فبراير 2020


نادراً ما وصِفَ الشعر الجميل، في العصر الجاهلي، بقدر ما كان يوصف بالمتين والساحر والقوي، وهذا يعود لوظيفة الشعر الرمزية الإجتماعية.
وحتى يومنا هذا، نجد تفاوتاً وتبايناً في نظرة المتلقي والناقد، إلى جمالية الصورة الشعرية، فالسواد الأعظم لا زال يقيس الشعر على ما تأسس، بمعنى أنه يقيس الحاضر بما مضى، فالمعرفة التجديدية مرتبطة في ذائقته بما يعرفه سابقاً، أي أنه يدفع بكل التحولات الفكرية المتجددة إلى اتجاه الماضي، ويشكك في كل ما هو مستقبلي، لركونه إلى السائد المتجانس مع الموروث، فيتآلف مع ما يعرفه ويشكك بما لا يعرفه، فاللغة الجميلة عنده هي أن يتكلم الشاعر بموضوعات يعرفها الجميع، بمعنى أن يمزج الناقد أو المتلقي بين اللغة والكلام.

الأربعاء، 8 يناير 2020

الأدب الوجيز نوعٌ أدبيّ؟

كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
 كامل فرحان صالح *

أستاذ في الجامعة اللبنانية

هل يمكن الحديث عن نوع أدبي جديد اليوم من خارج الأنواع (الأجناس) المعروفة والمتوارثة؟
يبدو أن طرح هذا السؤال مشروع، في ظل صعوبة البت بهذا الموضوع، نظرًا لتراجع حركة النقد الأدبي عالميًّا لمصلحة حركية "الفوضى" التي سببتها العولمة على غير صعيد. ولعل المرء لا يغالي إذا قال إن البت النهائي بأنواع أدبية جديدة قد بات شبه متوقف منذ الحرب العالمية الثانية، وكل ما يصل القارئ اليوم من بروز لنوع أدبي، يلحظ عند التدقيق والمتابعة، وجود تخبط غير قليل في تحديد سمات هذا النوع وخصائصه.
أمام هذا المشهد الضبابي، هل يصحّ الحديث عن طرح "الأدب الوجيز" بوصفه نوعًا أدبيًّا جديدًا؟
لا شك بدايةً، إن الحديث عن الأنواع الأدبية الشعرية منها والنثرية، يجد مسوغًا له تفرضه المستجدات التي تطرأ على واقع الأدب، وإذا تأخر النقّاد والمؤرخون عن ملاحظة ظاهرة نوع أدبي جديد، فهذا لا يعني عدم وجودها؛ فالأنواع أشكال متحركة، قابلة للاختراق والتداخل والتحول، ويبرز التاريخ الأدبي، مدى اتسامها بنشاط تطوري ناتج من حركية المجتمع نفسه. وعلى الرغم من تفاوت الاهتمام بالأنواع الأدبية على مرّ العصور، إلا أن النقاش الدائر حولها، كما يلحظ أصحاب كتاب "نظرية الأجناس الأدبية" (لكارل فييتور، وولف ديتر ستمبل، وروبرت شولس، وهانس روبرت ياوس، وجان ماري شافر) كان نقاشًا حادًا وشديد التباين دومًا، فمنذ العصور القديمة إلى يومنا، لم يتوقف الجدال حول تعريفها، وعددها وعلاقاتها بل حول وجودها ذاته.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

تأصيل النوع – القصّة الوجيزة

الناقد والشاعر أمين الذيب - مؤسس الأدب الوجيز



لا زالت مسألة تأصيل النوع أو التجنيس لأي نوع أدبيّ، عرضة لاشتباك آراء النُّقاد وتباينها وافتراقها في كثير من الأحيان. وهذا يعود حكماً، برأينا الى افتقار المفاهيم النقديّة لفكر فلسفي حاسم، يقوم على منطلقات فكريّة مُلازمة أو مُتماهية مع مسار الآداب والفنون بمختلف أنواعها، لارتكازها على المدارس النقديّة الغربيّة وإسقاطها على الأدب العربي، دون التنبّه الى العناصر الروحيّة الحضاريّة المُتباينة بينهما.
دأب ملتقى الأدب الوجيز على استقصاء الأزمان الأدبيّة، الغربيّة منها والعربيّة، خاصّة المدارس النقديّة، وأقام المُقارنات في سياق التطور الفكري المبني على رؤى مُتجددة تُعاصر انفلات المُخيّلة الى حدودها القصوى، وكانت قناعاتنا تزداد إصراراً على ابتكار زمن فكري جديد، يتجاوز السائد ويبني مسارات نقديّة جديدة تؤسس لقيام مذهب أدبيّ جديد، يعتمد الاتساع الداخلي في اللغة والعودة من اللطافة الى الكثافة، فالتكثيف عصارة التجارب الأدبيّة، والطريق الأجدى لاستنطاق غموض الكون وسبر أغواره، كان لا بُدّ من تجاوز المُخيّلة السائدة، والإطلال على مساحات فكريّة لا زالت مكنونة.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

مدخل إلى العناصر المكوّنة لنصّ الأدب الوجيز

كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh 
  كامل فرحان صالح *

أستاذ في الجامعة اللبنانية


لم يعد خافيًا على المتابع للحراك الأدبي، أن التوجه العام للنشاط الإبداعي هو في سلوك درب الإيجاز، لا سيما عبر نوعيه الأساسيين: الشعر والقصة. ويمكن تفسير ذلك بمدى قدرة الكلمة/المفردة على حمل دلالات، أصبح من غير الممكن حصرها.
ولعله من الممكن القول إن هذا التوجه نحو "الأدب الوجيز"، يتمتع بعناصر لا تبدو متابينة عن العناصر التي تشترك في تكوين العمل الأدبي عمومًا، وأبرزها: التجربة الشعورية، والصدق، والعمق، والمتعة، واللغة، فضلا عن مؤثرات أخرى تشكل في مجموعها سمات أساسية ليكون العمل أدبيًّا. إذًا، وبناء عليه، ثمة عناصر مشتركة يستمدها الأدب الوجيز من شجرة الأدب التي أخذت تنمو وتثمر النصوص الإبداعية عبر رحلتها الطويلة، ورغبة المبدع في التعبير باستمرار، عن ذاته ومجتمعه والكون.
لكن، وإذا وافق المرء على هذا المسار أي أخذ اللاحق عن السابق، يبدو أن العنصر الأبرز الذي يعدّ روح الأدب الوجيز، هو:

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

من "كان يا مكان" إلى "القصة الوجيزة"

أ. د. درية كمال فرحات *


كان يا ماكان في قديم الأزمان" عبارة تربّى الكثير منّا عليها، فما من طفل إلّا وعشق الحكايات، وكان ينام على صوت والدته وهي تهدهد له وتروي حكاية تسهم في نومه، بل إنّ هناك سلسلة ظهرت سمّيت بحكايات جدّتي. ومن الواضح أنّ بداية الحكاية كان حكاية بحدّ ذاته، وقد جاءت من الموروث الشّعبيّ، ومنشؤها اجتماعيّ يرتبط ببيئة الرّاوي والمستمعين، وكانت هذه الحكايات هي التي تؤنس مجالس السّمر، وإفساحًا في المجال لتنويع الحكايات، واستمراريتها كانت تضاف الخبريات والأحداث على الحكاية، ما يبعد الملل عن السّامعين.
وبالنّظر إلى عبارة كان يا ما كان نرى أنّها قد تغيرت، فكانت عبارة طويلة: "كان يا مكان، يا مستمعي الكلام، الآن نحكي وبعد قليل ننام"، وقد يُضاف إليها عبارات ترتبط بالمفهوم الدّينيّ، ومع مرّ الزّمن اقتصرت على الجزء الأوّل منها. وربما لم يهتم الطّفل يومًا لمعنى هذه العبارة أو أهميتها، إنّما هي إشارة تدلّه على بدء الكلام، وفيها من التّشويق الذي يدفعه إلى الإنصات، والاستعداد إلى ما سيلقى عليه.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

تشكُّل الوعيّ الجمعيّ، حيثيّات ودلالات

الناقد أمين الذيب - مؤسس الأدب الوجيز

  أمين الذيب  * البناء 23 تشرين الأول 2019



الجماعة، في الاجتماع البشري، توافُق يقيني تشترك فيه مجموعات متجانسة، تلتقي على مفهوم أو مفاهيم تتبنّاها كنمط فكريّ اجتماعيّ سياسيّ اقتصاديّ أدبيّ فنيّ، تنشأ من خلاله شخصيّة مجتمعيّة تنطبع بطابعه، وتتكوّن وجهة النظر الى الحياة التي تُبنى من خلالها علائق مُستقرّة في حركيتها ونتاجها الفكري والأدبي والإيديولوجي.
الوعيّ هو إدراك الفرد أم مجموعة من الأفراد أو مجتمع، للذّات الوجوديّة، والقدرة على التعبير عنها بسلوكٍ عارف بما يُحيط به ومُدرك لحركيّة الوجود، كما يعتقدها أو كما بُنيت مُعتقداته في الدين والسياسة والاجتماع.
ماهيّة الوعي الجمعيّ في حيثيّاتها تقوم على المعارف المُكتسبة أم المتوارثة أو المُتأثِرة بغيرها، أو المُستفيدة من السياقات الفكريّة والفلسفيّة التي ظهرت وعُرِفت في المسار الإنسانيّ منذ ملحمة جلجامش حتى الآن. وهذا يطرح السؤال الاستدلالي، هل مارس الإنسان حريّة التفكير والاختيار أم تظافرت عوامل وأسباب حرفته عن مساره الإنساني واعترضت الحقائق بأوهام مركّبة ترتكز على مُعضلة الموت والولادة والخلود، فنشأت الملاحم والأساطير والأحداث الدينيّة التي وظفت الآلهة وخاطبتها وخاطبته ليترسخ في المفاهيم البشرية يقينيات تعمّمت على البشريّة قاطبة.

الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

الكلمة في الأدب الوجيز : خلخلة الثابت والذوات المتعدّدة

كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh

  كامل فرحان صالح *

لم يعد خافيًا على المهتمين بالشأن الإبداعي الأدبي شعرًا ونثرًا، إدراك وقع فضاءات الكلمة وعوالمها في سياقاتها عبر خروجها على غير تفسير ومعنى، وكأن الكلمة تصبح نافذة تطلّ على مساحات رحبة من العلاقات والدلالات والمستويات…، فتبدو في حروفها القليلة المتصلة، قادرة على أخذ متلقيها، إلى حيث يريد في لاوعيه، وما يختزنه من ثقافة، وما عاشه من تجارب.
وإن كان ثمّة اهتمام تاريخي بـ»الكلمة»، وتركيز أساسي عليها في عمر الحضارات، لكونها المفتاح لأبواب التحوّلات الكبرى، فإن توظيفها اليوم، ضمن ما بات يُعرف باسم «الأدب الوجيز» يأتي في هذا السياق، إذ إن «الكلمة» لم تعد أيقونة هذا النوع الأدبي فحسب، بل هي «ماء النص» الذي يعكس ما تمور به روح المبدع والمتلقي، فيحمّلها كل منهما، مخزونه المعرفي، وانفعالاته الإنسانية الممتدة منذ خلق آدم من طين إلى يوم عودته إلى الطين.
لا يمكن للكلمة في الأدب الوجيز أن تكون، إلا في انزياحها عن معناها لتنحو منحى الدلالات/الحالات المتعددة، إذ يمكن للكلمة الواحدة أن تحمل قارئها إلى حالة من النور، وحالة أخرى من العتمة، حالة من القلق وحالة من الاستقرار، حالة من العشق وأخرى من الكره…، وهكذا هي في توليد مستمر للدلالات مع حالة كل قارئ. أما إن استقرت وثبتت، فقد انتهى ارتباطها بالأدب الوجيز عبر نوعيه: شعر الومضة، والقصة القصيرة جدًا.

الجمعة، 21 يونيو 2019

النقد العلمي والواقع الثقافي العربي

كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
 ♦  د. كامل فرحان صالح

ورقة بحثية قدمت في:

مؤتمر ملتقى الأدب الوجيز التأسيسي في بيروت - 2019 بعنوان: 

الأدب الوجيز هوية تجاوزية جديدة

التنظيم: ملتقى الأدب الوجيز برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبالشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية

المكان والتاريخ: بيروت في 21 حزيران 2019


النقد العلمي والواقع الثقافي العربي

 كامل فرحان صالح

أستاذ في الجامعة اللبنانية

أتناول في ورقتي بإيجاز شديد، ثلاث نقاط:

الأربعاء، 9 يناير 2019

قراءة تطبيقيّة في قصص قصيرة جدًا/ قصص وجيزة

أ.د درية فرحات

أ. د. درية فرحات


جريدة البناء


تتجلّى أركان القصة القصيرة جدًا في القصصيّة والتّكثيف، فهذا النّوع يتميّز بقصر الحجم والاعتماد على الإيحاء المكثف، بالإضافة إلى سمة التّلميح والاقتضاب، واعتماد النّفس الجملي القصصي المرتبط بالحركة والتّوتر مع الميل إلى الحذف والإضمار، أمّا التّقنيات فتتمثل في خصوصية اللغة والإنزياح والمفارقة والتّناص والتّرميز والأنسنة والسّخرية والمفارقة والتّنويع في الاستهلال والاختتام. وإذا كنا قد تناولنا بعض هذه الأمور في مقالات سابقة -نُشرت في هذا المكان- منطلقين من تأطير النّوع وتبيانه، فسنحاول في هذه السّطور الموجزة أن نقدّم قراءة في بعض القصص القصيرة جدًا، فالبناء النّظريّ لن يكتمل من دون التّطبيق.

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

القصة القصيرة جداً بين التأطير وتحوّلات الفنّ القصصي

  أ. د. درية فرحات * البناء 17 تشرين الأول 2018



القصة هي مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب القاص وهي تتناول حادثة أو حوادث عدّة، تتعلّق بشخصيات إنسانيّة مختلفة، تتباين أساليب عيشها وتصرّفها في الحياة، على غرار ما تتباين حياة النّاس على وجه الأرض. ويكون نصيبها في القصة متفاوتًا من حيث التّأثّر والتّأثير. والسرد القصصي يعتمد على تمكين كلّ شخص من تحويل قضاياه اليومية أثناء مشاركتها مع الآخرين لقصة مثيرة للانتباه. وقد أفاض النّقاد في تعريف القصة وفنّ السّرد، وأظهروا الفرق بين أنواع السّرد والقصّ. يعرّف فؤاد إفرام البستاني القصة، فيقول: «القصة هي تتبّع وتقصّي أخبار النّاس وفعالهم شيئًا بعد شيء أو حادثة بعد حادثة». ويقول جبور عبد النّور إنّها «أحدوثة شائقة، مرويّة أو مكتوبة، يُقصد بها الإقناع أو الإفادة».

قصائد تبحث عن وَمضتها !

د. باسل الزين 

د. باسل الزين * البناء 17 تشرين الأول 2018


صَدَّر أدونيس كتابَه «ديوان البيت الواحد» بالقول: «… تنهض هذه المُحاولة على قاعدة البيت الواحد. وهو بيت يقوم على الفكرة الومضة، أو الصّورة اللّمحة، أو المعنى الصّورة… هكذا ينفتح مجال آخر لامتحان التّجربة، رؤيةً وكشفًا». ويُضيف في موضع لاحق من التّصدير: «اللّغة في هذا كلّه تتجاوز كونها أداة إيصال أو تخاطب أو تفاهم، لتكون طاقة اكتشاف وإبداع».
إنّ الوقوف على مرامي هذه العبارات المختارة من النّصّ الأدونيسيّ يقتضي قبل كلّ شيء التّعريف بهذه المحاولة الجريئة الّتي أنجزها الشّاعر ونشرها في العام 2010، وهي لعمرنا محاولة تصبّ مباشرة في خانة النّضوج الفكريّ والاكتمال البنيويّ لمسيرة فكريّة وشعريّة خاضها الشّاعر منذ ما يربو على الخمسين عامًا.

جديد الموقع

#صباحكم_ومضة

اقرأ أيضًا

الأكثر مشاهدة