قيد الإنشاء - أنتم الآن في رحاب ملتقى الأدب الوجيز - قيد الإنشاء
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وجيزة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة وجيزة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 فبراير 2021

المفارقة بين الأغنية الحديثة والقصة الوجيزة

صبحي الفحماوي – الأردن 


إنّ الإدهاش هو هدف رئيسيّ من أهداف القصة الوجيزة أو القصة القصيرة جدًا، كما هو الحال في القصة والرواية. وقد ساهمت وسائل الاتّصال الحديثة في انتشار الأقصوصة، وساهمت الأغاني الحديثة في ترسيخ مفهوم الأقصوصة، أو القصة القصيرة جدًا مثلما جاء في الأشعار القصيرة للأخوين رحباني، التي تشدو بها فيروز قائلة بصوتها السّاحر:

الأربعاء، 13 يناير 2021

التّرميز في القصّة القصيرة جدا / الوجيزة : قصص حسن البطران في مجموعته "مارية وربع من الدّائرة" أنموذجًا

د. درية فرحات
أ. د. درّيّة كمال فرحات - جريدة البناء 13 كانون الثاني 2021


اتّسم تحديد مصطلح الرّمزيّة Symbolisme بكثير من الاضطراب، فتعدّدت استخدامات الكلمة بمعانٍ متنوّعة، ويمكن أن يُقال عنها إنّها "محاولة لاختراق ما وراء الواقع وصولًا إلى عالم من الأفكار سواء كانت أفكارًا تعتمل داخل الشّاعر - بما فيها عواطفه – أو أفكارًا بالمعنى الأفلاطوني بما تشتمل عليه من عالم مثالي يتوق إليه الإنسان". واستخدام الرّموز ناتج عن إدراك البديل، والمجتمع هو الذي يحدّد معنى الرّمز، أو هو الذي يُضفي على الأشياء الماديّة معنىً معيّنًا فتُصبح رموزًا. ومع أنّه لابدّ من أن يكون للرّمز وجود ماديّ ملموس حتّى يصبح جزءًا من التّجربة الإنسانيّة، فإنّ اكتشاف معنى الرّمز لا يتمّ عن طريق فحص ذلك الكيان أو الشّكل الماديّ وحده، وإنّما يمكن إدراك معناه فقط، بالإلتجاء إلى وسائل وطرق أخرى غير مجرد الاعتماد على الحواس.

الأربعاء، 20 نوفمبر 2019

تأصيل النوع – القصّة الوجيزة

الناقد والشاعر أمين الذيب - مؤسس الأدب الوجيز



لا زالت مسألة تأصيل النوع أو التجنيس لأي نوع أدبيّ، عرضة لاشتباك آراء النُّقاد وتباينها وافتراقها في كثير من الأحيان. وهذا يعود حكماً، برأينا الى افتقار المفاهيم النقديّة لفكر فلسفي حاسم، يقوم على منطلقات فكريّة مُلازمة أو مُتماهية مع مسار الآداب والفنون بمختلف أنواعها، لارتكازها على المدارس النقديّة الغربيّة وإسقاطها على الأدب العربي، دون التنبّه الى العناصر الروحيّة الحضاريّة المُتباينة بينهما.
دأب ملتقى الأدب الوجيز على استقصاء الأزمان الأدبيّة، الغربيّة منها والعربيّة، خاصّة المدارس النقديّة، وأقام المُقارنات في سياق التطور الفكري المبني على رؤى مُتجددة تُعاصر انفلات المُخيّلة الى حدودها القصوى، وكانت قناعاتنا تزداد إصراراً على ابتكار زمن فكري جديد، يتجاوز السائد ويبني مسارات نقديّة جديدة تؤسس لقيام مذهب أدبيّ جديد، يعتمد الاتساع الداخلي في اللغة والعودة من اللطافة الى الكثافة، فالتكثيف عصارة التجارب الأدبيّة، والطريق الأجدى لاستنطاق غموض الكون وسبر أغواره، كان لا بُدّ من تجاوز المُخيّلة السائدة، والإطلال على مساحات فكريّة لا زالت مكنونة.

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

من "كان يا مكان" إلى "القصة الوجيزة"

أ. د. درية كمال فرحات *


كان يا ماكان في قديم الأزمان" عبارة تربّى الكثير منّا عليها، فما من طفل إلّا وعشق الحكايات، وكان ينام على صوت والدته وهي تهدهد له وتروي حكاية تسهم في نومه، بل إنّ هناك سلسلة ظهرت سمّيت بحكايات جدّتي. ومن الواضح أنّ بداية الحكاية كان حكاية بحدّ ذاته، وقد جاءت من الموروث الشّعبيّ، ومنشؤها اجتماعيّ يرتبط ببيئة الرّاوي والمستمعين، وكانت هذه الحكايات هي التي تؤنس مجالس السّمر، وإفساحًا في المجال لتنويع الحكايات، واستمراريتها كانت تضاف الخبريات والأحداث على الحكاية، ما يبعد الملل عن السّامعين.
وبالنّظر إلى عبارة كان يا ما كان نرى أنّها قد تغيرت، فكانت عبارة طويلة: "كان يا مكان، يا مستمعي الكلام، الآن نحكي وبعد قليل ننام"، وقد يُضاف إليها عبارات ترتبط بالمفهوم الدّينيّ، ومع مرّ الزّمن اقتصرت على الجزء الأوّل منها. وربما لم يهتم الطّفل يومًا لمعنى هذه العبارة أو أهميتها، إنّما هي إشارة تدلّه على بدء الكلام، وفيها من التّشويق الذي يدفعه إلى الإنصات، والاستعداد إلى ما سيلقى عليه.

الأربعاء، 9 يناير 2019

قراءة تطبيقيّة في قصص قصيرة جدًا/ قصص وجيزة

أ.د درية فرحات

أ. د. درية فرحات


جريدة البناء


تتجلّى أركان القصة القصيرة جدًا في القصصيّة والتّكثيف، فهذا النّوع يتميّز بقصر الحجم والاعتماد على الإيحاء المكثف، بالإضافة إلى سمة التّلميح والاقتضاب، واعتماد النّفس الجملي القصصي المرتبط بالحركة والتّوتر مع الميل إلى الحذف والإضمار، أمّا التّقنيات فتتمثل في خصوصية اللغة والإنزياح والمفارقة والتّناص والتّرميز والأنسنة والسّخرية والمفارقة والتّنويع في الاستهلال والاختتام. وإذا كنا قد تناولنا بعض هذه الأمور في مقالات سابقة -نُشرت في هذا المكان- منطلقين من تأطير النّوع وتبيانه، فسنحاول في هذه السّطور الموجزة أن نقدّم قراءة في بعض القصص القصيرة جدًا، فالبناء النّظريّ لن يكتمل من دون التّطبيق.

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

القصة القصيرة جداً بين التأطير وتحوّلات الفنّ القصصي

  أ. د. درية فرحات * البناء 17 تشرين الأول 2018



القصة هي مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب القاص وهي تتناول حادثة أو حوادث عدّة، تتعلّق بشخصيات إنسانيّة مختلفة، تتباين أساليب عيشها وتصرّفها في الحياة، على غرار ما تتباين حياة النّاس على وجه الأرض. ويكون نصيبها في القصة متفاوتًا من حيث التّأثّر والتّأثير. والسرد القصصي يعتمد على تمكين كلّ شخص من تحويل قضاياه اليومية أثناء مشاركتها مع الآخرين لقصة مثيرة للانتباه. وقد أفاض النّقاد في تعريف القصة وفنّ السّرد، وأظهروا الفرق بين أنواع السّرد والقصّ. يعرّف فؤاد إفرام البستاني القصة، فيقول: «القصة هي تتبّع وتقصّي أخبار النّاس وفعالهم شيئًا بعد شيء أو حادثة بعد حادثة». ويقول جبور عبد النّور إنّها «أحدوثة شائقة، مرويّة أو مكتوبة، يُقصد بها الإقناع أو الإفادة».

جديد الموقع

#صباحكم_ومضة

اقرأ أيضًا

التصانيف

مقالات (29) ومضة (22) أبحاث (18) ندوات (14) قصة وجيزة (6) أخبار الملتقى (5) مؤتمرات (4)

الأكثر مشاهدة