قيد الإنشاء - أنتم الآن في رحاب ملتقى الأدب الوجيز - قيد الإنشاء

الجمعة، 21 يونيو 2019

النقد العلمي والواقع الثقافي العربي

كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
كامل فرحان صالح - kamel farhan saleh
 ♦  د. كامل فرحان صالح

ورقة بحثية قدمت في:

مؤتمر ملتقى الأدب الوجيز التأسيسي في بيروت - 2019 بعنوان: 

الأدب الوجيز هوية تجاوزية جديدة

التنظيم: ملتقى الأدب الوجيز برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبالشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية

المكان والتاريخ: بيروت في 21 حزيران 2019


النقد العلمي والواقع الثقافي العربي

 كامل فرحان صالح

أستاذ في الجامعة اللبنانية

أتناول في ورقتي بإيجاز شديد، ثلاث نقاط:

الأربعاء، 9 يناير 2019

قراءة تطبيقيّة في قصص قصيرة جدًا/ قصص وجيزة

أ.د درية فرحات

أ. د. درية فرحات


جريدة البناء


تتجلّى أركان القصة القصيرة جدًا في القصصيّة والتّكثيف، فهذا النّوع يتميّز بقصر الحجم والاعتماد على الإيحاء المكثف، بالإضافة إلى سمة التّلميح والاقتضاب، واعتماد النّفس الجملي القصصي المرتبط بالحركة والتّوتر مع الميل إلى الحذف والإضمار، أمّا التّقنيات فتتمثل في خصوصية اللغة والإنزياح والمفارقة والتّناص والتّرميز والأنسنة والسّخرية والمفارقة والتّنويع في الاستهلال والاختتام. وإذا كنا قد تناولنا بعض هذه الأمور في مقالات سابقة -نُشرت في هذا المكان- منطلقين من تأطير النّوع وتبيانه، فسنحاول في هذه السّطور الموجزة أن نقدّم قراءة في بعض القصص القصيرة جدًا، فالبناء النّظريّ لن يكتمل من دون التّطبيق.

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

القصة القصيرة جداً بين التأطير وتحوّلات الفنّ القصصي

  أ. د. درية فرحات * البناء 17 تشرين الأول 2018



القصة هي مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب القاص وهي تتناول حادثة أو حوادث عدّة، تتعلّق بشخصيات إنسانيّة مختلفة، تتباين أساليب عيشها وتصرّفها في الحياة، على غرار ما تتباين حياة النّاس على وجه الأرض. ويكون نصيبها في القصة متفاوتًا من حيث التّأثّر والتّأثير. والسرد القصصي يعتمد على تمكين كلّ شخص من تحويل قضاياه اليومية أثناء مشاركتها مع الآخرين لقصة مثيرة للانتباه. وقد أفاض النّقاد في تعريف القصة وفنّ السّرد، وأظهروا الفرق بين أنواع السّرد والقصّ. يعرّف فؤاد إفرام البستاني القصة، فيقول: «القصة هي تتبّع وتقصّي أخبار النّاس وفعالهم شيئًا بعد شيء أو حادثة بعد حادثة». ويقول جبور عبد النّور إنّها «أحدوثة شائقة، مرويّة أو مكتوبة، يُقصد بها الإقناع أو الإفادة».

قصائد تبحث عن وَمضتها !

د. باسل الزين 

د. باسل الزين * البناء 17 تشرين الأول 2018


صَدَّر أدونيس كتابَه «ديوان البيت الواحد» بالقول: «… تنهض هذه المُحاولة على قاعدة البيت الواحد. وهو بيت يقوم على الفكرة الومضة، أو الصّورة اللّمحة، أو المعنى الصّورة… هكذا ينفتح مجال آخر لامتحان التّجربة، رؤيةً وكشفًا». ويُضيف في موضع لاحق من التّصدير: «اللّغة في هذا كلّه تتجاوز كونها أداة إيصال أو تخاطب أو تفاهم، لتكون طاقة اكتشاف وإبداع».
إنّ الوقوف على مرامي هذه العبارات المختارة من النّصّ الأدونيسيّ يقتضي قبل كلّ شيء التّعريف بهذه المحاولة الجريئة الّتي أنجزها الشّاعر ونشرها في العام 2010، وهي لعمرنا محاولة تصبّ مباشرة في خانة النّضوج الفكريّ والاكتمال البنيويّ لمسيرة فكريّة وشعريّة خاضها الشّاعر منذ ما يربو على الخمسين عامًا.

جديد الموقع

#صباحكم_ومضة

اقرأ أيضًا

الأكثر مشاهدة